کد مطلب:104116 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:126

حکمت 363











[صفحه 439]

و قال علیه السلام: (لا شرف اعلی من الاسلام) فالاسلام فوق كل شرف (و لا عزاعز من التقوی) فالخوف من الله تعالی فوق كل عز (و لا معقل) ای لا ملجاء للانسان یومنه من المخاوف (احسن من الورع) و الاجتناب عن المعاصی (و لا شفیع انجح من التوبه) اذ التوبه ناجحه قطعا، و سائر الشفعاء محتملوا النجاح (و لا كنز اغنی من القناعه) اذ التوبه ناجحه قطعا، و سائر الشفعاء محتملوا النجاح (و لا كنز اغنی من القناعه) اذ القناعه توجب الغنی الدائم بخلاف الكنز اذ كثیرا ما ینفد (و لا مال اذهب للفاقه من الرضا بالقوت) فمن رضی بقوته لم یكن فقیرا (و من اقتصر علی بلغه الكفاف) ای علی الكفاف الذی یبلغه مقدار حاجته من العیش (فقد انتظم الراحه) ای ظفر بالراحه، یقال انتظمه بالرمح ای انفذه فیه (و تبوء) ای اتخذ المحل فی (خفض الدعه) ای راحه سعه العیش. (و الرغبه) فی الاشیاء (مفتاح النصب) ای التعب، اذ من رغب فی شی ء ثعب لاجل تحصیله (و مطیه التعب) كان التعب یركب علی الرغبه و یاتی الی الانسان الراغب (و الحرص و الكبر و الحسد دواع) ای كل واحد یدعو (الی التقحم) و الدخول (فی الذنوب) و الاثام (و الشر جامع مساوی العیوب) فان الانسان ذا الشی ء یفعل كل معص

یه من الایذاء و الظلم و القطیعه و العقوق و القتل و ما اشبه، فهو یجمع جمیع قبائح سائر العیوب و الموبقات، و لذا یجب علی الانسان ان یتجنب الشر بكل قواه.


صفحه 439.